صناعة البناء مع شديد الأسف تُعاني في العراق من الامرين بسبب كمية الأخطاء المهولة والكارثية التي يقع بها أصحاب المشاريع والسبب الرئيسي هو تفضيل الجانب المادي على الجوانب الهندسية في هذه الصناعة والتي تُعتبر من اهم الصناعات في أي بلد.
حيث المباني تعكس مدى تطور البلد ومدى قوة الهندسة في ذلك البلد وثقافة المجتمع ونحن نرى مباني من الانترنت تصاميمها مسحوبة ونرى مباني متهالكة لم يمر على عمرها سوى سنة واحدة وكثير من المشاكل.
صاحب المشروع الذي يُريد ان يُنجز مشروعة خلال شهرين او ثلاثة هو سبب رئيسي في تراجع الجودة وكذلك صاحب المشروع الذي يبحث عن الفرق المالي على حساب الجودة الهندسي هو كذلك سبب.
مثلا أحد السياقات التي تُتبع في الشركة لا نرى اطلاقا بلد المنشاء للحديد او أي مادة أخرى لان ذلك غير مهم بالنسبة لنا على الاطلاق، ولكن ما يهم هو فحص الحديد فاذا نجح في الفحص عند ذلك نقوم باستخدامه ونحن مطمئنين. كلفة الفحص ليست قليلة وتحتاج الى قت لهذا من لا يهتم للجودة لا ينظر الى النتائج لان هذه النتائج هو السبب الرئيسي بها. لا يمكن الجمع بين السعر الرخيص والمنتج الجيد، ولكن يمكن جمع بين السعر المناسب والمنتج الجيد.
نعم نقوم بفحص الحديد للأساسات وكذلك للسقوف ونعرض على حضراتكم نسخة من فحص الحديد والنتائج. صاحب المشروع يجب ان يبحث عن هذه التفاصيل ولا ينشغل بما هو دارج في السوق ولا يردد ما يُقال ممن هم من غير اهل العلم والاختصاص والخبرة.
نرجع وناكد خبرة ٥ سنوات للمهندس لا تعتبر خبرة ولا يُعتد بها فهو لايزال يتعلم وخصوصا إذا لم يتتلمذ على ايدي استشاريين إخصائيين جهابذة في هذا الاختصاص. وكانت الطريقة التي تعلم بها هو الخطاء والصواب لان هذا يعني ان صاحب المشروع هو أحد مختبرات التعلم للمهندس قليل الخبرة وميزانية المشروع هي ميزانية لتعلم المهندس قليل الخبرة او الشركة قليلة الخبرة وبالنتيجة لا يخرج البناء كما ينبغي.
تم تظليل بعض المناطق في التقرير لكي لا تُعتبر داعية للمختبر الذي نتعامل معة حصراً لان مغتبر معتمد و عريق
و يتم تزويد تقارير الفحص الى الزبون اول بأول